تسيبني موش حتسيبني - هكذا يبدو الأمر ...!؟

تسيبني موش حتسيبني ... أو هكذا يبدو الأمر بالنسبة للفلسطينيين وبالأخص الغزاويين ،، بهذه العبارة العامية المصرية نعبر عما نرى ونسمع ..

]تسيبني ليفني وزيرة الخارجة الإسرائيلية قالت سابقا أن على عرب إسرائيل البحث عن مكان آخر للعيش به فلامكان لغير اليهودي أن يعيش بفلسطين المحتلة ... كان ذلك قبل إنطلاق أحداث غزة الأخيرة ، تسيبني إمرأة من مجتمع أشتهر بإضطهاده للنساء على مر العصور ولكن إسرائيل تحاول تجميل نفسها وتنآئ بأهلها الجدد عما قيل عنهم من عنصرية داخل مجتمعهم وقبل هذا كانت تبرز علمانياتها عبر التيار الذي تزعمه الزعيم المؤسس ديفيد بن قوريون ،، العلمانية الزمتهم إبراز النساء بالمقدمة رغم مايعرف عن المجتمع اليهودي من تحفظات ثم الإبقاء على بعض العرب وتجنيسهم .. لكنهم حاليا وعبر تسيبني ينادون بأحقية العنصر اليهودي فقط ... هذا التناقض الواضح بينما يطلقون عليه الدولة القانونية العلمانية وبين النظام العنصري الديني المتزمت .. هل كانت إسرائيل سابقا عاجزة عن تطبيق نظامها العنصري وأنتظرت حتى يهرم الخصوم أو يتفرقوا .. كل ذلك جائز

تسيبني المرأة بمفهومنا الشرقي ليست ذات الجمال الأخاذ وهي ليست دميمة أيضا ،، لها أنف أقنى أكثر من اللازم فيكاد الجنرال ديقول أو الشاعر سيرانو دي برجراك يبدو أفطسا ،، لايبدو أنها تواجه مشكلة إزاء ذلك الأنف العملاق حيث لم نسمع عنهاتذمرا كما يروى عن مثيلاتها العربيات اللواتي جعلن من أطباء التجميل أكثر ثراء عبر العبث بآنافهن ولانجزم أنه تجميلا ماعدى حالات نادرة ،، لكن هي العربية ذات الحسن والجمال بعيونها ذات السحر البتار وخصرها الضامر الضامئ المتعطش حتى وإن إنغمس بفياضانات بنقلاديش ..

هي العربية تنتظر من فارسها قصيدة عصماء حتى وإن عصدها عصيدة ، لكن يقع على عاتقها مسؤلية إنجاب قسام آخر.. لعله يقسم بجدع أنف تسيبني ويبر بقسمه ..؟
ومن المفارقات أن يساند المؤنفة الإسرائيلية أفطس عصبة الأمم الكوري بان كي مون ، فيدين الضحية أنها رفست الجلاد ولم تستكين لموسه الحاد بطريقة مدنية ومتحضرة ..!!

-----------------
تم كتابة الموضوع قبل أحداث غزة الأخيرة

يا سيدي من طبيعة المرآة أنها عاطفية ومطوية بسبعين ثوب من الحياء الا تلك المرآة الصهيونية العانسة لكن وبعد حصولها على اغلبية بزيادة صوت عن نتنياهوا ها هي عاجزة عن تشكيل حكومة كما عجزة في السابق والمثل يقول ( الناقة ناقة ولو هدرت ) إسرائيل رغم تسلحها لكنها تعيش حالة من عدم الإستقرار وتعرف بأنها مهددة بالزوال ولذلك من اولويات زعماء أمريكا أمن إسرائيل لأنهم يعلمون بأن إستقرارها مضطرب ، وكلما تجمع اليهود كانت نهايتهم المحتومة بالحديث الشريف بما معناه ( حتى الحجر يشهد عليهم هذا يهدي يامسلم فاقتله إلا شجر الغرقد ) لذا إسرائيل تعيش في هستريا والحرب من أجل البقاء وهم في النهاية جبناء وشهد بذلك القرآن وحروبهم مع المقاومات تشهد بذلك .

سيدي الكريم .... تسيبني ذات مواصفات خاصة وأنظر لأنفها الغير عادي والذي ربما يصل ليشبه خرطوم الفيل ،، هي وغيرها من مفكري إسرائيل جعلوا من تفرقهم سلاحا فعالا يؤدي لسيادة الوطن قبل كل شئ رغم هشاشته وكونه مجرد مستوطنات لكن الفرد الإسرائيلي إستطاع تقديم نفسه عالميا كقوة متحضرة وثابته في محيط من التخبط والعشوائية والهمجية العربية بالطبع .. أما النهاية المحتومة فإنها ستكن على أيدي المؤمنين الصادقين المتجردين ، والذين لايبدو أنهم سيبرزون للصفوف قريبا .. بالطبع نتفائل لكن كما يقول إخوتنا المصريين بمثلهم الشعبي " المية تكذب الغطاس " وتفضل بقول تحياتي

فعلا إسرائيل قدمة نفسها عالميا لكن الفضل الأول والأخير في مد يد العون لها من قبل الدول المتقدمة وخصوصا في مجال التقنية ، ولذلك هم ينكرون على إيران تفوها في مجال التصنيع العسكري والتقني بجهدها الذاتي رغم الحصار وبدون تعاونهم معها ولذلك إسرائيل من دون مساندة عالمية لها هي هزيلة جدا وضعيفة وحتى التحضر الذين يوصفون به فهو مغطى بعنجهية وتعصب ديني ذميم .

مقال جميل جداً
شكراً لك