مون .. قادم للبحث عن عملية تجميل ..!؟

مون يبحث عن عملية تجميل ،، بان كي مون الديبلوماسي الكوري السابق والذي يعمل حاليا أمين سر الأمم المتحدة والتي عبر مانطلق عليه مجلس الأمن يناط بها مسؤلية إطفاء الحرائق بالعالم والسعي للعدل والمساواة بين الشعوب وحل قضاياها السياسية والإقتصادية ... الخ ... ومن الحرائق المشتعلة حريق غزة ، والذي أصبح القاصي والداني بالعالم يعرف كيف إشتعل ولماذا ،، لكن ذلك الكوري العجوز غالبا ما يدافع عن المعتدي بإتهامه الضحية ،، بالطبع السيد مون هو تابع التابع أو كما نقول باليمني الفصيح " خدام خدام بيت الجرافي " وأعني هنا أميريكا مسيرة لصالح إسرائيل وكوريا تابعة لأميريكا ..

السيد مون قادم للشرق الأوسط بعد أن صدر القرار الدولي ( المجحف على الدوام ) إذا السيد مون يبحث عن عملية تجميل لوجه مجلس الأمن القبيح عربيا ..

لكن من سخرية القدر أن يكن هناك شيأ من الواقع يرمز للتجميل ويقصده ،، فالسيد مون صاحب الأنف الأفطس يقابله بالجانب الإسرائيل أنف السيدة تسيبني ليفني الظخم والزائد عن الحاجة حيث يكاد يصبح خرطوما .

لا أعتقد السيدة ليفيني ستبخل بالتبرع بجزء من أنفها ليستزرع بوجه السيد مون فتتوطد العلاقات الحميمة ويصبح السيد مون ساميا ،، رغم عينيه المنغوليتين والتان لايمكن مساسهما جراحيا أسوة بالأنوف ..

وحتى الساعة لانعلم هل ستوافق السيدة ليفيني كونها من قوم يدعون الإسرائيلية وقد لاينتسبون لها دما بالضرورة .. هي من قوم يشتهرون بالبخل ويدعون ذلك بالبزنس ،،، يعني العمل والتوفير والتجارة ..

قوم إذا أستنبح الأضياف كلبهم * قالوا لأمهم بولي على النار

فتأبى على البول شحا أن تجود به * ولاتبول لهم إلا بمقدار

وهذه الشهرة طغت على كل ما أشتهروا به من إنعزال وتقوقع وحب ذات ..

لكن أنف تسيبني قد يحدث معجزة من هؤلاء أدعيا الإسرائيلية الجدد ، أما عن القدم فإن معجزات كثر حدثت ولكن بإيحاء إلهي مثل يد وعصى سيدنا موسى ( صلوات ربي عليه وعلى سائر الأنبياء والرسل ) ويبقى ساعد فتى سيدنا موسى " يهوشع بن نون " رضي الله عنه .. ذلك الساعد القوي الذي أمسك بالسيف ليخترق به جسدا زانيان ممن تسببا بأن يسلط الله الطاعون على بني إسرائيل .. وقام برفعهما للسماء صارخا بقوة (( اللهم إننا نفعل بمن يتعدى حدوك هكذا فهلا رفعت عنا البلاء )) هذا هو ساعد سيدنا يهوشع بن نون ،، والذي بالطبع يختلف جذريا مع أنف تسيبني التي تنتسب لجيل آخر ربما لايمت بصلة لنجباء قوم سيدنا موسى عليه السلام ..

تسيبني تنتسب لقوم كساب .. اليهودي الإيراني الذي كان رئيسا لدولة إسرائيل قبل شمعون بيريز .. والذي وصفه الرئيس الروسي بوتين بصاحب القوة الخارقة ..

موسى كساب ،، والعهدة على وكالات الأنباء التي أوردت أن مايربو على ثمانين إمرأة إشتكين من إعتدائاته الجنسية عليهن ،، وبالطبع يعرف أن نسبة من 80إلى 95% من النساء لايقمن بالإبلاغ عن التحرش بهن ، ولوعدنا لكلام الرئيس الروسي لوجدنا هناك بالفعل إمكانيات خارقة ،، فثمانين إمرأة + العدد المفترض الذي لم يبلغ وهذا تحديدا خلال بقائه بكرسي رئيس الدولة وكان قد تجاوز مرحلة الشباب .. فكيف كان الرجل خلال مراحل شبابه ، وهو نموذج لقوم تسيبني..

-----------------------

كتبناه قبل وصول السيد مون للمنطقة

» اللواء الرابع قادم فماذا انتم فاعلون ايها الحوثيون