عاودت ميليشيات خالد الشريف رئيس اللجنة العليا للإنتخابات أعمالها الإجرامية يوم الخميس الماضي بعد أن قامت بقطع طريق ستة من أبناء المنطقة ينتمون للتيار الحوثي أثناء قدومهم من محافظة صعدة في الساعة الثالثة فجراً بالخط العام ، بعد أن فتحوا نيران بنادقهم على السيارة ومن عليها ليردوا جميع الركاب قتلى . الجدير بالذكر أن هذة هي المرة الثانية التي تقوم فيها ميليشيات الشريف بقطع الطريق على الحوثيين وقتل عدد منهم كما حصل في الشهر الماضي ، الحوثيين اتهموا الدولة بمراقبة تلفوناتهم لرصد تحركاتهم ومن ثم ابلاغ ميليشياتها التي يتزعمها الشريف الذي يعتبر أحد ابناء المنطقة للقيام بواجبها بالتقطع لهم على الخط القادم من صعدة ، الشريف بدورة لازال يحرض ويدعم بالمال والأسلحة والسيارات حرباً مسعورة راح ضحيتها حوالي 30 قتيلاً من الطرفين منذ بدء الحرب التي بدأت بعد توقف الحرب الخامسة في صعدة (ولازالت الإحصائية مفتوحة ) محولا الحرب الى منطقتة التي لم ترصد فيها تحركات أوعمليات للحوثيين منذ بدء الحرب الاولى وحتى انتهاء الحرب الخامسة ، الا أن الإنجاز الذي يحسب للشريف هو تحويلة الجوف الى ساحة حرب سادسة (إنجاز عظيم) يحصل فيها مرتزقتة على (500,000 ريال) نقداً مقابل كل نفس تزهق بحسب أحد افراد الميليشية المدعو علي بن صالح .
أدام الله الشريف لنهب أموالنا ومن ثم صرفها في سفك دمائنا .........