صعداوي
عدد الرسائل : 27 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 11/11/2008
| موضوع: في (ملف خاص):حزب الحاكم وضحايا الباب المفتوح الإثنين يناير 26, 2009 3:25 am | |
| في (ملف خاص):حزب الحاكم وضحايا الباب المفتوح - أحمد شبح التبويب : ملف
’’قالوا أنكم بتدخلوا المؤتمر لمنفعة خاصة وليس لمصلحة الشعب، ونحن نقول الذي ليس لديه قناعة الباب مفتوح وشوفوا أبواب هذه القاعة لها أربعة أبواب، فأنت إذا كنت لا تريد المؤتمر، اذهب (...) واتوكل على الله ولا تلبس قميص المؤتمر من أجل الاستفادة واترك المؤتمر يخسر/’’ هذا ما قاله الرئيس لأعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في دورتها الاستثنائية المنعقدة مؤخراً في دلالة واضحة على عدم مبالاة /’’المؤتمر/’’ بقيادته وأعضاءه. وباستقراء سلوك حزب الحاكم مع رجالاته ومنتميه الذين يريد لهم نهج /’’التبعية العمياء/’’ والتزام القول الأوحد والوحيد نجد الكثير من الضحايا والمقصيين ممن تعرضوا للإقصاء والاستهداف والاتهام ووقعوا في /’’فوهة/’’ الصراعات /’’العليا/’’ الخفية و/’’المفضوحة/’’.. ولم يقتصر هذا السلوك /’’الطارد/’’ والمقصود والمتعمد على أعضاء المؤتمر الحاكم وحسب إنما تعداه ليصل إلى /’’الخصماء/’’ ومن لا يدينون له بـ/’’الولاء/’’ غير المشروط الذي يريده لهم. ونتاجاً لذلك الديدن المعمول في السلطات العليا لحزب الحاكم خسر كثيرون من القامات الوطنية والكوادر العلمية والرجالات السياسية ومبدعي الفكر والثقافة خسروا أنفسهم وخسرهم الوطن الذي يريد حاكمه /’’الأزلي/’’ سلطة /’’الدهر/’’ وبلا /’’منازع/’’. /’’العاصمة/’’ تقف في هذا الملف /’’ضحايا الباب المفتوح/’’ على البعض وليس الحصر من ضحايا ذلك السيناريو/’’.. كتب أحمد شبح Sh.ab.eh@hotmail.com //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// رؤساء الحكومة أول /’’الضحايا/’’ يمثل حزب الحاكم بيئة طاردة للرجال والكفاءات النزيهة لوجود إرادات عليا لبقاء الأوضاع على /’’الغالب/’’ ترى أن التغيير يكشف سوءتها ويفضح فسادها ويهدد مصالحها.. وهنا نعتبر ما حدث مع الدكتور فرج بن غانم –رحمه الله- خير شاهد على ذلك باستقالته السريعة من حكومة الحزب –الذي ينتمي إليه- بعد أن وقفت في وجهه العراقيل والمحبطات والتهديدات والاتهامات التي وجدها أكبر من طموحه وإرادته في البناء النوعي والتغيير الجذري ولكنه اختار المغادرة بنفسه ولم يتحمل إيذاء حزب الحاكم له سوى سنة واحدة حين وجد أن /’’الفساد هو الخطر الأول وهو الغول الذي يهدد كل شيء في البلد/’’. ومن لم يستطع حزب الحاكم وإثبات فشله فإنه يتعمد إحراق سمعته وإحراق حياته بتقليده مناصب صورية وبدون صلاحيات ويتعامل بهذا الأسلوب مع الشخصيات التي يثق المؤتمر في ولاءها ويثق في تبعيتها وما حصل مع الدكتور عبد القادر باجمال-شفاه الله- خير دليل على ذلك بعد أن كان الناس تفاءلوا به خيراً كشخصية وطنية وفكرية وثقافية قوية. وقد كان /’’باجمال/’’ أثناء رئاسته الحكومة قد عزم إلى دولة /’’صديقة/’’ وقرر البقاء هناك كانت بمثابة رسالة بلجوئه السياسي بعد تصريحه بعدم العودة التي نشرت في وسائل الإعلام الرسمية إلا أنه عاد بعدها بأيام واستمر في عمله وحاولت قوى خلق صراعات بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق عبد الكريم الإرياني. ويرجع البعض أن تعامله مع رأس المال الحضرمي وإعطائهم التسهيلات كان السبب في التخلص من الرجل من 7 سنوات خدمة /’’التبعية المطلقة/’’. ويأتي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الإرياني كضحية ثالثة من بين رؤساء الوزراء الذين وقعوا في كلابيش حزب الحاكم كان قد تعرض لعديد إساءات نشرت في مواقع الكترونية رسمية وموالية لحزب الحاكم إبان خلافه مع /’’باجمال/’’. وليس أدل على استهداف /’’الإرياني/’’ من تشريفه كمستشار سياسي رمزي لرئيس الجمهورية وإقصائه من المناصب الحساسة والهامة. وكان آخرها استهداف لشخصه حين تم تكليفه من قبل رئيس الجمهورية للتوسط لدى المشترك والحوار معه في الوقت الذي كان يعلم الحاكم قرار الرفض المسبق من المشترك،لكنه اختار الرجل بهدف قطع العلاقات الودية التي يحتفظ بها مع المشترك وكافة القوى السياسية أو حتى زعزعتها لحسابات معينة وتكهنات مستقبلية. | |
|