أبن اليمن
عدد الرسائل : 51 العمر : 36 الموقع : Heart sada العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 06/11/2008
| موضوع: قيادات الحزب الحاكم بمصر: «الفكر الجديد» بقيادة جمال مبارك يحقق نجاحا ملموسا الأحد نوفمبر 16, 2008 5:21 pm | |
| [td width="12"][/td] [td valign="top"]
قيادات الحزب الحاكم بمصر: «الفكر الجديد» بقيادة جمال مبارك يحقق نجاحا ملموسا أمينه العام قال إن من ثماره الفوز بانتخابات الرئاسة وزيادة عدد أعضائه القاهرة : عبد الستار حتيتة أعلن قياديون كبار في الحزب الحاكم بمصر أن سياسة «الفكر الجديد» التي تبناها إصلاحيون شباب منذ عام 2002، بقيادة جمال مبارك، نجل الرئيس المصري حسني مبارك، تحقق نجاحا ملموسا، وأن هذه السياسة الإصلاحية ينبغي أن تستمر لتحقيق مزيد من النجاحات. ولوحظ تأييد قيادات تاريخية ممن توصف بـ«الحرس القديم» لتلك «النجاحات» التي تحققت عقب إبعادهم عن مواقعهم الحزبية والوزارية لصالح الجيل الجديد. وقال عضو أمانة السياسات رفعت رشاد لـ«الشرق الأوسط» إن قيادات الحزب تدرك أن عصر الكومبيوتر والانترنت والعولمة أصبح له مطالب جديدة بحاجة لفكر جديد. وفيما أكد الرئيس المصري حسني مبارك في ختام أعمال المؤتمر السنوي للحزب الليلة قبل الماضية أنه لمس تطوراً ملحوظاً في الأداء التنظيمي للحزب، قال أمينه العام، صفوت الشريف، إن من ثمار نجاح الفكر الجديد فوز مرشح الحزب الحاكم، الرئيس مبارك، في انتخابات الرئاسة عام 2005، وتزايد عدد أعضاء الحزب، بخاصة من الشباب والمرأة والأقباط. وأبدى أعضاء المؤتمر البالغ عددهم 2700 عضو من كافة أرجاء البلاد، تأييدهم لاستمرار نهج «الفكر الجديد» لاستكمال ما أسموه «مسيرة الإصلاح والتعامل الجدي مع الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد». واستحدث الحزب الحاكم في عام 2002 أمانة جديدة ترأسها جمال مبارك باسم «أمانة السياسات»، ضمَّت جيلا جديدا من السياسيين والاقتصاديين الشبَّان، واقترن اسمها منذ ذلك الوقت بمصطلح «الفكر الجديد» وتمكنت من إزاحة قيادات في الحزب والحكومة تربت سياسيا على مفاهيم ما كان يُعرف بـ«الاتحاد القومي» و«الاتحاد الاشتراكي» أيام الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر. وفي المقابل صعد أنصار «الفكر الجديد» لتقلد مواقع في الأمانة العامة للحزب الحاكم، وفي مجلس الوزراء تدريجيا، كان أبرز محطاتها تعديلات وزارية في عامي 2004 و2005. كما كان من صداها تولي صحافيين شباب قيادات عدد من الصحف القومية. وعلى عكس ما تردده صحف محلية كثيراً عن خلافات بين «القيادات القديمة»، وأنصار «الفكر الجديد»، لوحظ في جلسات مؤتمر الحزب الحاكم منذ بداية هذا الأسبوع، وحتى اختتامه الليلة قبل الماضية، تأييد قيادات من «الحرس القديم» لخطوات جمال مبارك وأنصار تجديد الحزب، وصفقوا كثيرا لما أُعلن عن نجاحات للإصلاحيين في تطوير الحزب وزيادة عدد أعضائه لحوالي 3 ملايين عضو، وفوزه باكتساح في انتخابات المحليات التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي.ومن بين من حضر المؤتمر من القيادات التاريخية البارزة التي لعبت دورا كبيرا في السابق داخل الحزب الحاكم، كان يوسف والي الذي تقلد لوقت طويل منصب الأمين العام للحزب الحاكم، ونائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة، وكذلك كمال الشاذلي الذي يوصف بأنه أقدم نائب برلماني في العالم، وشغل لسنوات طويلة مواقع عديدة في الحزب الحاكم والحكومة، كان آخرها موقع أمين التنظيم، ووزير شؤون مجلسي الشعب والشورى.وقال عضو أمانة السياسات أمين الإعلام بالحزب الوطني عن محافظة القاهرة، رفعت رشاد، إن من الطبيعي أن تكون هناك فترات انتقالية في الأحزاب، وأضاف أن «البراعة هي أن الحزب، ككيان معنوي قائم على نظام مؤسسي، ينبغي ألا تطاله الشيخوخة بسهولة، وينبغي أن يفتح قنوات جديدة لصعود فكر جديد.. هذا يؤدي لنوع من التجديد والإصلاح مثل التجربة التي قام بها توني بلير (زعيم حزب العمال البريطاني)، من تجديد في فكر حزبه ما أدى لنجاحه في تولي الوزارة هناك».وأضاف: «من الطبيعي أن الدكتور والي والسيد الشاذلي، وغيرهما من قيادات تنتمي لجيل الستينات، أدوا دورهم في تثبيت قوائم الحزب الوطني منذ تأسيسه أواخر سبعينيات القرن الماضي، ولا يجوز أن نطالبهم بالاستمرار في مواقعهم، بل من الطبيعي أنه يسلموا الراية للجيل الجديد اللاحق والذي تختلف متطلباته عن متطلبات الأجيال القديمة.. نحن الآن في زمن الكومبيوتر والانترنت والعولمة». |
[/td] | |
|