عدد الرسائل : 27 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 11/11/2008
موضوع: ثمان وفيات باليوم الواحد للأمهات في اليمن !!! الإثنين يناير 26, 2009 2:28 am
من مسبباتها الزواج والحمل المبكر وختان الإناث وانخفاض الرعاية الصحية خبر: تقرير لمنظمة لليونيسف.. ( وفيات باليوم للأمهات باليمن الخميس 22 يناير-كانون الثاني 2009 / عبد الستار بجاش-نيوز يمن-هود أون لاين
أكد تقرير منظمة اليونيسف للطفولة أن معدل وفيات الأمهات في اليمن من أكثر المعدلات المرتفعة ، نتيجة انخفاض مستوى الرعاية الصحية وانتشار الممارسات الاجتماعية السيئة كختان الإناث، والزواج و الحمل المبكر، ومعدلات الخصوبة العالية، والإصابة بفيروس الإيدز. وأضاف تقرير اليونيسف للعام 2009 أن معدل الوفيات النفاسية في اليمن من المعدلات المرتفعة جداً في اليمن، حيث تموت 360 امرأة تقريباً لكل 100الف ولادة حية ، بما يعادل 8 وفيات باليوم نتيجة لمضاعفات الحمل والولادة السيئة . وتناول التقرير الجوانب المتعلقة بصحة الأمهات والمواليد والتدخلات والإجراءات التي يجب توسيع مداها من اجل إنقاذ حياتهن من خلال توفير التغذية الملبية لاحتياجاتهم والعناية بالنظافة العامة والشخصية وتقديم الرعاية أثناء الحمل إلى جانب إشراف كوادر صحية ماهرة على الولادة. وأكد نسيم الرحمن المسئول الإعلامي في مكتب اليونيسف في اليمن أن زواج الأطفال يزيد من هذه المخاطر إذ يفاقم من مشكلة ارتفاع معدلات الخصوبة بإعطاء الفتيات مدة زمنية أطول لإنجاب الأطفال، مشيرا إلى أن "ارتفاع عدد زواج الأطفال في اليمن الأمر الذي يساهم في النهاية في ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال". ووفقاً لتقرير اليونيسف، يصل خطر وفاة الأمهات على مدى الحياة في اليمن إلى واحد لكل 39 امرأة مما يجعلها أعلى نسبة في الشرق الأوسط. وفيما يخص تغطية الحوامل بالرعاية الصحية قال التقرير أنها تصل عند الولادة إلى 36 بالمائة، كما يبلغ عدد الولادات التي تتم في المستشفيات إلى 24 بالمائة فقط. وكانت دارسة ميدانية نشرتها وكالة سبأ في النصف الأخير من العام الماضي قالت إن ظاهرة زواج الأطفال في اليمن أكثر انتشارا بين الفتيات القاصرات من الفتيان الذكور. مؤكدة أن "52%من الفتيات اليمنيات تزوجن دون سن الخامسة عشرة خلال العامين الأخيرين، مقابل 7 %من الذكور". الدراسة التي نفذها مركز دراسات وأبحاث النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء، قالت إن ذات الحالات من الزواج شهدت 65% منها طلاقا، منها 70% في المناطق الريفية. وكشف الدراسة عن فجوة عُمرية كبيرة بين الزوجين, وأن أغلبية من استطلعت آراؤهم في الفئة العمرية أقل من 18 سنة رأت أن سن الزواج الأنسب للفتاة هو بين 15 إلى 16 سنة، وللفتيان بعد حصولهم على العمل أو توفير المهر. وحسب الدراسة تتضافر عدة أسباب وعوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية للوقوف خلف ظاهر زواج الأطفال في اليمن؛ من أهمها القيم الاجتماعية التي تنظر إلى الزواج المبكر باعتباره صيانة من الانحراف.